عن المبادرة
تواجه الجامعات تغيراً متسارعاً في مجالات التعلم الإلكتروني حيث أصبحت المعلومات سمة هذا العصر، ومن أجلها تطورت قنوات الاتصال المختلفة ونظراً لتلك التغيرات فإن الحاجة أصبحت ماسة – في هذا الوقت بالذات – إلى تطوير مقررات تعليمية لكي تواكب تلك التغيرات , ومن هنا بحثت جامعة الملك خالد باستمرار عن أفضل الطرق لتوفير بيئة تعليمية لجذب اهتمام الطلاب وحثهم على تبادل الآراء والخبرات والتفاعل مع أعضاء هيئة التدريس باستخدام أفضل الوسائل التقنية . لذا جاءت تجربة جامعة الملك خالد في تطوير المقررات وتحويلها لمقررات مفتوحة مبنية على معايير جودة المقررات الإلكترونية العالمية لحل هذه المشكلة التي تؤرق الكثير في الجامعات وكثيراً من أعضاء هيئة التدريس ,جاءت التجربة هذه لطرح فكرة تطوير المقررات وتحويلها لملفات فيديو مفتوحة للمجتمع عامة عبر اليوتيوب ومقرر مبني على نظام إدارة التعلم البلاك بورد مكون من المقرر بشكل فيديو إضافة للأنشطة والواجبات والاختبارات القصيرة وبنك أسئلة ومنتديات نقاش وغيرها من الأدوات التي تضمن تفاعل الطلاب وكسر حاجز المكان والزمان وقد تم بناء المقررات وفق أفضل الاستراتيجيات التعليمية الفعالة.
أهداف المبادرة
- تصميم تجارب تعليمية تلبي متطلبات المتعلمين المختلفة وتسهم في خبرات تعلم ناجحة .
- تصميم مقرر إلكتروني متكامل من ناحية المحتوى ومبني وفق معايير الجودة، ليخدم عضو هيئة التدريس والطالب على حد سواء.
- مشاركة المحتوى داخل وخارج الجامعة من خلال منصات الجامعة التعليمية ومنصات قنوات الفيديو المتاحة كاليوتيوب مما يسهم في نشر وزيادة المعرفة والمهارة.
- دعم الإبداع و الريادة في تطوير المقررات لإنتاج مقررات ممتعة ومفيدة .
أهمية المبادرة
- الاستفادة القصوى من الوسائل والأدوات التكنولوجية المعاصرة لدعم المتعلم في تحصيله الدراسي واكسابه المعارف والمهارات التي تتفق مع طبيعة العصر الذى يعيشه .
- دعم الجامعة في مواجهة تحدي قلة أعضاء هيئة التدريس مقارنةً بعدد الطلاب المتزايد ، مع دعم العضو ليتوفر له الوقت الكافي للتفاعل مع طلابه والرد على مشاركاتهم .
- توفير بيئة تعليمية لجذب اهتمام الطلاب وحثهم على تبادل الآراء والخبرات والتفاعل مع أعضاء هيئة التدريس باستخدام أفضل الوسائل التقنية .
مجتمع تجربة تطوير المقررات
تطوير المقررات هي تجربة شملت في العمل الكثير من أعضاء هيئة التدريس للتطوير وهو ما يقارب 400 عضو هيئة تدريس من كليات مختلفة في جامعة الملك خالد, وكون الطالب هو أساس ومحور العملية التعليمية فلقد تم الاستعانة بفريق طلابي مساعد من ناحية الترشيح لأعضاء هيئة التدريس وتحديد احتياجات وقياس الرضا لمجتمع الطلاب .
أما مجتمع التجربة بشكل عام فكان للطلاب وأعضاء هيئة تدريس الجامعة عن طريق نظام إدارة التعلم وكذلك للمجتمع كامل من كافة شرائحه وذلك لأن التجربة منشورة كفيديوهات في موقع اليوتيوب .